اقترب الموسم على الإنتهاء و اليوفنتوس كعادته بطلا للدوري و لكن هذه المرة خسر الكأس، و خسر البطولة الأهم و هي رابطة الابطال، التي دخلها مرشح رقم واحد خاصة أنه تعاقد مع احسن لاعب في العالم ( رونالدو) و واحد من احسن اللاعبين في تاريخ رابطة الأبطال إن لم نقل الأحسن.

ومع استرجاع المخضرم بونوتشي، كانت كل المؤشرات تدل على ذهاب الفريق إلى أبعد الحدود ، خاصة وأنه اكتسب خبرة في النهائيات ، لكن جرت الامور عكس ذلك و اقصي الفريق في دور مبكر على يد اياكس الممتع ، الأمر الذي أدى إلى الاستغناء عن المدرب أليغري الذي أصبحت طموحات النادي اكبر من إمكانياته الفنية، أليغري الذي قدم كل ما يملك إلى النادي و حقق معه ألقاب كثيرة و سيطر بالطول والعرض على الساحة المحلية و لكنه خيب قاريا ، الأمر الذي أدى بإدارة الفريق بالاستغناء عن خدماته لأن الفوز بالرابطة أصبح أمراً ضروريا لنادي عملاق لا يملك سوى بطولتين، و هذا الأمر يعتبر غير طبيعي في أعين المشجعين.

و في الأخير نقول أن اليوفي قدم موسم عادي جدا مقارنة بالمواسم التي مضت و التي كان يصل فيها إلى أدوار متقدمة جدا قاريا و الفوز بالثنائية محليا.

أضف تعليق